تأثرت المؤسسات الناشطة في مجال الطاقات المتجددة بشدة على اثر الاجراءات الخاصة بالحجر الصحي الشامل الذي تم إقراره لمكافحة انتشار فيروس كورونا في تونس، وفق ما أكده الخميس رئيس الغرفة النقابية لتركيب وصيانة المعدات الفولطاضوئية، علي الكنزاري، خلال ندوة انتظمت عن بعد ببادرة من الغرفة التونسية الالمانية للصناعة والتجارة وتمحورت حول انعكاسات فيروس كورونا على تقدم استراتيجية تنمية مجال الطاقات المتجددة في تونس وأوضح الكنزاري أن قطاع الطاقات المتجددة سجل، على الصعيد العالمي، اضطرابات على اثر فرض الحجر الصحي الشامل، حيث تعطلت كل المشاريع الصناعي ذات العلاقة على غرار النقل البحري والجوي والبري الذي شهد تقلصا واضطرابات بما اثر وبصفة كبيرة على المشاريع الخاصة بالقطاع. وتابع "اما على الصعيد الوطني، فقد تواصلت الخدمات التابعة للشركة التونسية للكهرباء والغاز في حين تعطلت المشاريع الكبرى الخاصة بانتاج الطاقات المتجددة.
أضاف أن الفاعلين في هذا المجال "يواجهون كذلك عائق التأخير في آجال التنفيذ على عدة مستويات من ضمنها تأخر دراسة ملفات تركيب تجهيزات الطاقة الفلطاضوئية ودفع المنح المخصصة لمستعملي اللوحات الفلطاضوئية نظرا لنقص الموارد البشرية أو اشكاليات على مستوى الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة.
مما اثر وبشكل كبير على خزينة هذه المؤسسات، وبالتالي أصبحت أغلبها غير قادرة على احترام التزاماتها تجاه الموظفين والبنوك والموردين... وأوضح الكنزاري، في السياق ذاته، أن الغرفة قامت بعدة اتصالات مع وزارة الطاقة والشركة التونسية للكهرباء والغاز والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة أفضت إلى إقرار الصرف الجزئي لمنح الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة وقروض شركة الكهرباء والغاز.


إرسال تعليق